مركز أمراض القلب وجراحة القلب والأوعية الدموية
مركز أمراض القلب وجراحة القلب والأوعية الدموية
رحلة قلبك تبدأ من هنا: تركيا تجمع بين الدقة الطبية والرعاية الإنسانية
يقدّم مركز أمراض القلب وجراحة القلب والأوعية الدموية في مستشفى بيروني رعاية متكاملة لتشخيص وعلاج أمراض القلب. يضمّ أحدث التقنيات وجراحات القلب الدقيقة لضمان أفضل النتائج للمرضى.

حين نتحدث عن القلب، فإننا لا نتحدث عن عضو عضلي فقط، بل عن مركز الحياة وروح الوجود. هو المكان الذي تُسجَّل فيه كل نبضة حب، وكل لحظة ألم. جراحة القلب ليست مجرد تدخل طبي، بل هي فصل جديد من قصة الإنسان مع الحياة، يحمل بين طياته آمالًا متجددة، وفرصًا لا تُعد للعودة إلى الحياة بصحة وقوة.
تركيا اليوم ليست فقط وجهة سياحية، بل أصبحت وجهة طبية عالمية، بفضل مستشفياتها المتطورة، وجراحيها الماهرين الذين لا يكتفون بالمهارة فحسب، بل يمنحون مرضاهمدفء العناية والاهتمام الشخصي، ليشعر كل مريض بأنه ليس رقمًا، بل إنسان كامل بحق، يحمل قصته وآماله.
ما هي أمراض القلب والإجراءات القلبية؟
راحة القلب والأوعية الدموية ليست مجرد إجراء طبي تقليدي، بل هي قصة إنسانية عميقة تبدأ حين يتوقف القلب عن العمل كما يجب، ويشعر الإنسان بثقل الألم وقلة الأمل. هذه الجراحة تُعد فرصة جديدة للحياة، لنبضٍ يعود ليملأ الصدر بالقوة والحيوية. في هذه الرحلة الجراحية، يقوم الأطباء بإصلاح ما تهدّم من صمامات القلب، التي تحكم تدفق الدم بدقة متناهية، أو بتجاوز الشرايين المسدودة التي تمنع القلب من أداء وظيفته بسلاسة، كما يعالجون التمدّد الخطير في الأوعية الدموية الكبيرة، الذي قد يُهدد الحياة.
وفي أحيانٍ نادرة، تكون الحاجة إلى زرع قلب جديد بمثابة فرصة استثنائية، يحصل فيها المريض على هدية الحياة من شخص آخر. وهو أمل ينبثق من رحم الألم والتحدي. جراحة القلب والأوعية الدموية تجمع بين التقنية العالية والحنان العميق، حيث يفهم الفريق الطبي أن وراء كل نبضة إنسان له أحلامه وخوفه وأمله.
لذلك، تُجرى كل خطوة فيها بروح العناية والحب، لإعادة النبض الطبيعي إلى القلب، وفتح أبواب الحياة من جديد أمام صاحبه.
أبرز أنواع الإجراءات القلبية
جراحة مجازة الشريان التاجي
عندما تتجمّع الترسبات في شرايين القلب، تلك التي تحمل له الدم والحياة، يشعر الإنسان بثقل الألم وضيق النفس، وتبدأ رحلة البحث عن مخرج يعيد الدم إلى قلبٍ يحتاج إلى التغذيةبحب وحنان. جراحة مجازة الشريان التاجي هي ذلك الطريق الجديد الذي يمنح القلب فرصة ليحيا مجددًا بأمل لا ينقطع.
في هذه العملية الدقيقة، يأخذ الجراح وعاء دمويًا من مكان آخر في الجسم، كالساق أو الصدر، ليُعيد صنع طريق جديد يتجاوز الانسداد، ويُعيد تدفق الدم إلى القلب بكل هدوء واهتمام.
خطوات العملية
- لقاء المريض بلطف وشرح كل التفاصيل ليشعر بالأمان والاطمئنان
- فحص دقيق يشمل كل زاوية في القلب لضمان اختيار أفضل الحلول
- التخدير الكامل الذي يغمض به المريض عينيه على الألم ويستيقظ على حياة جديدة
- فتح الصدر بحرص لفتح نافذة على القلب
- انتزاع الأوعية التي ستصبح الجسر الجديد للدماء بحذر شديد
- زرع تلك الأوعية لتعود الحياة تجري في الشرايين
- مراقبة مستمرة لكل نبضة قلب أثناء العملية وكأنها أغلى لحن
- إغلاق الصدر بعناية ليبدأ الشفاء برقة
جراحة إصلاح أو استبدال صمامات القلب
الصمامات هي البوابات الصغيرة التي تحكم تدفّق الدم داخل القلب. فإذا أُصيب أيٌّ منها بالضرر، يبدأ القلب في الكفاح، ويشعر الإنسان بثقل الإعياء.
جراحة إصلاح أو استبدال الصمامات هي قصة عودة النظام والجمال إلى قلبٍ يعاني. فالجراح هنا لا يقوم فقط بإصلاح أو استبدال صمام، بل يُعيد للنبض انتظامه، ويزرع الأمل في صدر المريض.
خطوات العملية
- الاستماع لكل شكوى وكل خوف يعتري المريض ليشعر بأنه ليس وحده
- فحوصات دقيقة ومفصلة تحدد مصير الصمام
- اتخاذ القرار بروح من الحكمة بين الإصلاح والاستبدال
- التخدير الذي يحمل المريض إلى عالم خالٍ من الألم
- فتح الصدر أو استخدام أدوات أقل توغلاً برقة وحذر
- إزالة الصمام التالف أو إصلاحه بعناية كأن القلب هو قطعة ثمينة
- زرع الصمام الجديد بكل حب لضمان أداء مثالي
- التحقق من نجاح العملية قبل الوداع للحياة المؤقتة في غرفة العمليات
- متابعة حانية بعد العملية تدعم الشفاء وتبني القوة
جراحة إصلاح تمدد الأوعية الدموية الأبهرية
تمدّد الشريان الأبهر يشبه بالونًا ضعيف الجدران، مهدَّدًا بالتمزق، ومخلّفًا وراءه خطرًا كبيرًا على حياة الإنسان.
جراحة إصلاح تمدد الأبهر هي يد الأمان التي تزيل الخطر وتُعيد استقرار الحياة.
في هذه العملية، يستبدل الجراح الجزء الضعيف بطُعم قوي ومقاوم، يشبه جسرًا يعبر فوق نهر هائج، ليمنح الدم طريقًا آمنًا، ويحمي القلب من المفاجآت.
خطوات العملية
- تشخيص يروي قصة التمدد بكل تفاصيله ليتم التعامل معه بحذر
- تهيئة نفسية وجسدية عميقة للمريض قبل اللحظة الحاسمة
- التخدير الذي يغسل القلق من القلب ويغمره الهدوء
- فتح الصدر أو البطن حسب موقع التمدد بهدوء وحرص
- استئصال الجزء المتهدد واستبداله بطُعم صناعي
- التأكد من أن الطُعم آمن وأن الدم يجري بحرية وثقة
- إغلاق الجرح بعناية فائقة لبدء رحلة الشفاء
- رعاية مركزة ودعم متواصل طوال الفترة الحرجة
جراحة زرع القلب
حين تصل رحلة القلب إلى نهايتها ويصبح الألم لا يطاق، يظهر زرع القلب كفرصة ثانية للحياة حلم يولد من رحم المعاناة والأمل. هذه الجراحة هي أعظم تعبير عن الإنسانية حيث يُعطى قلب جديد ينبض بحياة جديدة لمن فقدوا كل شيء.
خطوات العملية
- رحلة طويلة من الفحوصات لتقييم أهلية المريض
- انتظار القلب المناسب الذي يحمل الأمل مع أنفاسه
- التخدير الكامل الذي يأخذ المريض بعيدًا عن الألم والخوف
- إزالة القلب التالف بحساسية كبيرة
- زرع القلب الجديد بكل دقة وأمل في مستقبل أفضل
- مراقبة مستمرة لمنع رفض الجسم لهذا القلب الجديد
- أدوية مناعية تكافح بكل قوتها للحفاظ على هذه الهدية
- متابعة نفسية واجتماعية تعيد بناء الإنسان مع قلبه الجديد
- إعادة تأهيل شامل ليبدأ القلب والحياة معًا من جديد
التحضيرات اللازمة قبل الخضوع للإجراءات القلبية
التحضيرات الشخصية
التوقف عن تناول الأدوية المضادة للتخثر
- يجب التوقف عن تناول الأدوية مثل الأسبرين أو الوارفارين لتقليل خطر النزيف أثناء الإجراء.
- استشر الطبيب لتحديد الفترة المناسبة للتوقف عن تناول هذه الأدوية.
الصيام قبل العملية
- يجب الامتناع عن الطعام والشراب لمدة 6-8 ساعات قبل الإجراء.
- هذا يساعد في تقليل خطر التقيؤ أثناء العملية.
ارتداء ملابس مريحة
- ارتداء ملابس مريحة يسمح بإجراء العملية بسهولة أكبر.
- يفضل تجنب الملابس التي تحتوي على قطع معدنية.
تحضير الشخصيات المساعدة
- يجب إحضار مرافق أثناء الذهاب إلى المستشفى للتأكد من الراحة بعد العملية.
- قد يكون من المفيد وجود شخص لمساعدتك في العودة إلى المنزل بعد الإجراء.
التوقف عن التدخين
- يجب الامتناع عن التدخين لمدة 24 ساعة قبل العملية لتقليل المخاطر.
- يساعد التوقف عن التدخين في تعزيز فرص الشفاء والوقاية من المضاعفات.
التحضيرات مع الطبيب
الفحوصات الطبية الأولية
- يجب أن يجري الطبيب فحوصات مثل تخطيط القلب وفحص الأشعة السينية قبل العملية.
- هذه الفحوصات تساعد في تحديد مدى استعداد لإجراء وتحديد أي مشاكل صحية محتملة.
استعراض التاريخ الطبي
- يجب أن يناقش الطبيب معك تاريخك الطبي والأدوية التي تتناولها.
- يساعد ذلك في تجنب التفاعلات السلبية أثناء الإجراء.
مناقشة خيارات التخدير
- يجب مناقشة نوع التخدير المناسب لحالتك مع الطبيب المختص.
- قد يشمل ذلك تخدير موضعي أو عام حسب نوع الإجراء.
تحديد خطة العلاج بعد العملية
- ينبغي للطبيب أن يحدد معك خطة العلاج بعد العملية، بما في ذلك الأدوية والعناية المنزلية.
- تأكد من فهمك الكامل لإرشادات ما بعد الإجراء.
إعداد التوقيع على الموافقة
- يجب توقيع نموذج موافقة للموافقة على العملية بعد فهم المخاطر والفوائد.
- هذا التوقيع يضمن أنك مدرك تمامًا لما سيحدث خلال الإجراء.
فترة ما بعد العملية والإجراءات القلبية
المرحلة الأولى: رحلة التعافي القصيرة
بعد أن ينتهي صخب العملية ويغمر الهدوء غرفة العناية يبدأ القلب يتنفس برفق والجسد يستيقظ من نوم عميق هذه اللحظات مليئة بالحساسية والاهتمام يبدأ فيها الإنسان يشعر بضعفه ولكن بداخل هذا الضعف ينبض الأمل بقوة:
- مراقبة دقيقة لكل نبضة ولتنفس وصوت القلب وكأنها لغة حياة تحتاج إلى فهم عميق
- تخفيف الألم بلطف عبر أدوية تمنح راحة وسط موجات التعب
- تحريك الجسد بخطوات صغيرة وبطيئة برفقة الأطباء والممرضين لتنشيط الدورة الدموية كأنها رقصة رقيقة مع الحياة
- تغذية القلب بجسد صحي من خلال وجبات مليئة بالحب والفيتامينات التي تغذي الروح والجسد
- الاهتمام بالجرح بعناية فائقة حتى يلتئم بهدوء وتبدأ قصة الجلد الجديدة
- دعم نفسي مستمر ليحارب المريض الخوف والقلق ويشعر بأنه ليس وحيدًا في هذه الرحلة
- تشجيع المريض على الجلوس والمشي بخطوات صغيرة مع كل خطوة تتجدد الحياة داخله
- إجراء الفحوصات اللازمة لتطمئن الروح على صحة القلب وسلامة الأعضاء
المرحلة الثانية: رحلة الشفاء الطويلة
حين يخرج المريض من المستشفى تبدأ رحلة جديدة ليست فقط في الجسد بل في الروح كذلك رحلة يُعاد فيها بناء القلب على أساس من الأمل والتفاؤل ومعاناة الأمس تتحول إلى قوة اليوم.
- في هذه الفترة يصبح القلب بحاجة إلى رعاية خاصة تشبه تلك الرعاية التي نقدمها لأغلى ما نملك يحتاج إلى حب وصبر واهتمام مستمر
- الانتظام في تناول الأدوية كأنها رسالة حب يقدمها المريض لقلبه كي يحميه ويقويه ويمنحه السلام
- الزيارات المنتظمة للطبيب هي لقاءات تمنح القلب ثقة وأمانًا، تزيل أي شك أو قلق وتزرع الطمأنينة في النفس
- التمارين الرياضية المعتدلة التي تبدأ بخطوات هادئة ومشي بسيط هي كأنها نسمات هواء نقي تعانق القلب وتغذيه بالطاقة
- النظام الغذائي الصحي المتوازن هو غذاء الروح قبل الجسد ألوان الخضار والفواكه تنثر الحياة في كل خلية من خلايا القلب
- تقليل التوتر والضغوط النفسية يصبح ضرورة لأنها ثقلاً قد يثقل القلب ويكتم أنفاسه لذا نحرص على زرع السلام الداخلي
- المشاركة في برامج إعادة التأهيل ليست فقط علاجًا جسديًا بل دعمًا نفسيًا واجتماعيًا يعيد للإنسان توازنه ويجدد عزيمته
- النوم المنتظم والراحة الكافية هما عناق هادئ يمنحه القلب والجسد فرصة للتجدد والراحة والسكينة
- التفاؤل والأمل هما رفقاء الدرب في هذه الرحلة الطويلة فمع كل صباح جديد يولد وعد بأن الحياة تستمر وأن القلب ينبض بحب أكثر
أهمية الرعاية القلبية المستمرة
تُعد الإجراءات القلبية من العلاجات المتقدمة التي تساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، ما يعزز من جودة الحياة للمريض. من خلال التحضيرات المناسبة، والمتابعة الدقيقة في فترة ما بعد العملية، يمكن ضمان شفاء سريع وتقليل المخاطر المحتملة. إن الالتزام بتعليمات الطبيب وتعديل نمط الحياة بعد الإجراء يمثل خطوة أساسية للحفاظ على صحة القلب على المدى الطويل. لدى مستشفى بيروني، نضمن لك الرعاية الفائقة والدعم المستمر لتحقيق أفضل نتائج صحية.
أرسل لنا معلومات الاتصال الخاصة بك وسنقوم بالاتصال بك في أقرب وقت ممكن.